دور الماموغرام في الفحص السريري |
هل تساءلتِ يومًا عن أهمية فحص ثدي سريري ؟ ولماذا ينصح به الأطباء بشكل دوري؟ يعتبر الكشف المبكر عن أي تغيرات في الثدي مفتاحًا لحماية صحة المرأة. في هذا المقال، سنتناول بالتفصيل كيفية إجراء فحص سريري للثدي وخطواته، مع الإجابة عن جميع تساؤلاتك.
ما هو فحص الثدي السريري؟
تعريف فحص الثدي السريري
هو إجراء طبي يقوم به أخصائي الرعاية الصحية، يهدف إلى تقييم حالة الثدي للكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.
أهميته في الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يعد الفحص السريري من أهم الطرق لتشخيص المشاكل مبكرًا، حيث يساهم في تحسين فرص العلاج الناجح.
متى يجب إجراء الفحص ؟
بعد سن 40، يُفضل إجراء الفحص سنويًا بجانب التصوير الشعاعي (الماموجرام).
يفضل إجراء الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية بـ 3-5 أيام، حيث يكون الثدي أقل حساسية.
النساء بين عمر 20-40 عامًا: ينصح بإجراء الفحص كل 3 سنوات.
النساء فوق 40 عامًا: الفحص السنوي ضرورة.
الحالات التي تستدعي الفحص الفوري
ظهور كتل أو تغيرات ملحوظة.تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي.
خطوات الفحص
متى يجب إجراء الفحص ؟
لماذا يُعتبر فحص الثدي السريري مهمًا؟
الكشف المبكر عن سرطان الثدي
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان انتشارًا بين النساء، والفحص السريري يساعد في اكتشاف الكتل أو التغيرات في الثدي في مراحل مبكرة، مما يعزز فرص العلاج الفعّال. يتميز الفحص اليدوي بقدرته على تحسس كتل قد تكون غير مرئية في الفحوصات الأخرى مثل الماموجرام.
فحص مكمل للتصوير الشعاعي
على الرغم من أن الماموجرام يعد أداة فعّالة في الكشف عن سرطان الثدي، إلا أن الفحص السريري يساعد في الكشف عن مشاكل قد لا تظهر في التصوير الشعاعي، مثل الالتهابات أو الأورام الحميدة.
إجراء غير مكلف وبسيط
لا يتطلب فحص الثدي السريري أي معدات خاصة أو تكلفة عالية، ويستغرق بضع دقائق فقط. يمكن إجراؤه في أي زيارة روتينية للطبيب، ولا يسبب ألمًا عادةً.
التحضير للفحص
اختيار الوقت المناسب
يُفضل إجراء الفحص بعد انتهاء الدورة الشهرية، لأن الثديين يكونان أقل انتفاخًا أو حساسية في هذا الوقت، مما يسهل على الطبيب الكشف عن أي تغييرات غير طبيعية.
إبلاغ الطبيب بأي تغيرات
إذا لاحظتِ أي تغيرات في ثدييكِ، مثل ألم مستمر، ظهور كتلة جديدة، تغير في حجم أو شكل الثدي، أو إفرازات من الحلمة، يجب إبلاغ الطبيب فورًا قبل الفحص.
الفرق بين الفحص الذاتي للثدي والفحص السريري
الفحص الذاتي للثدي
يمكن لكل امرأة إجراء الفحص الذاتي في المنزل، وهو فحص شهري لتحسس أي كتل أو تغيرات في الثديين. يُفضل إجراؤه بعد انتهاء الدورة الشهرية، ويعتمد على معرفة المرأة بجسمها وكيف يبدو الثدي في الحالة الطبيعية.
الفحص السريري للثدي
يتم بواسطة طبيب أو ممرضة مدربة، وهو أكثر دقة لأنه يتم بواسطة مختصين يعرفون العلامات التي يجب البحث عنها. يعتبر الفحص السريري أكثر شمولية لأنه يشمل مناطق قد تغفلها المرأة في الفحص الذاتي مثل العقد الليمفاوية في منطقة الإبط.
ماذا يحدث بعد الفحص ؟
إذا كانت النتائج طبيعية
في حالة عدم اكتشاف أي تغيرات غير طبيعية، سيتم تحديد موعد للفحص الدوري التالي حسب العمر والتاريخ الطبي. في معظم الحالات، يكون الفحص كل 1-3 سنوات للنساء تحت سن 40، وكل عام للنساء فوق سن 40.
إذا تم اكتشاف تغييرات
في حالة وجود أي كتل أو تغيرات غير طبيعية، قد يُوصى بإجراء فحوصات إضافية مثل الماموجرام أو الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند). في بعض الحالات، قد يُوصى بأخذ خزعة لفحص نسيج الثدي تحت المجهر.
توصيات إضافية
التثقيف حول سرطان الثدي
يُنصح النساء بتثقيف أنفسهن حول علامات وأعراض سرطان الثدي. الوعي الشخصي ومعرفة شكل وحجم الثدي الطبيعي يساعدان في اكتشاف أي تغييرات مبكرة.
الحفاظ على نمط حياة صحي
تبني نمط حياة صحي يلعب دورًا مهمًا في الوقاية من سرطان الثدي. يشمل ذلك تناول غذاء متوازن، ممارسة الرياضة بانتظام، الحفاظ على وزن صحي، وتجنب التدخين وشرب الكحول.
الفحص في حالة وجود تاريخ عائلي
إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض، قد تكونين أكثر عرضة للإصابة. في هذه الحالة، قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات دورية أكثر تواترًا أو فحوصات إضافية.
خاتمة
فحص الثدي السريري هو خطوة أساسية للحفاظ على صحة المرأة. لا تترددي في إجراء الفحص الدوري والتواصل مع طبيبكِ عند الحاجة.